الضعف الجنسي
ماهو الضعف الجنسي؟
ما مدى إنتشارة؟
ما هو الضعف الجنسي؟
هو عدم قدرة الرجل على الوصول إلى أو الإبقاء على حالة انتصاب للقضيب كافية للإيلاج وإتمام العملية الجنسية بصورة مرضية للزوجين.
ما الفرق بين الضعف الجنسي وعدم الرغبة؟
الذي يشتكي من الضعف الجنسي تكون عنده الرغبة ولكن عدم القدرة ولها أسبابها المذكورة أسفل.
أما عدم الرغبة فهذا مرده إلى أمور مختلفة مثل الهموم النفسية، اختلال في وظائف الهرمونات(مثل نقص هرمون التستوستيرون،عدم الميلان للجنس الآخر بسبب اضطرابات نفسية.
وعلاج هذا النوع أصعب بكثير من علاج الضعف الجنسي.
هل هو مرض كبار السن أو صغار السن؟
تزيد نسبة حدوثه كلما زاد العمر ؛في سن الأربعين أكثر من10% من الرجال يعانون من الضعف الجنسي؛وعند الخمسين تتعدى 20%؛ ولكن هناك نسبة كبيرة من الشباب يعانون من الضعف الجنسي (ولو مؤقتا) للأسباب التي سيتبع ذكرها في الموضوع التالي.
أسباب الضعف الجنسي
ما هي أسباب الضعف الجنسي؟
هناك أسباب مؤقتة وأسباب دائمة.
الأسباب المؤقتة:
1-من أهم العوامل المؤدية للضعف الجنسي الأسباب النفسية،ويقدرها بعض الباحثين ب 70%من الأسباب (أي 70%ممن يعانون من الضعف الجنسي ضعفهم في الحقيقة نفسي).
أ-وأول الأسباب النفسية هو فقدان الثقة بالنفس بالقدرة على الانتصاب بسبب فشل سابق. واكبر دليل على صحة هذا الموضوع ما عملته إحدى شركات الأدوية من إعطاء بعض المرضى حبوبا لاتحتوي على أي ماده طبية وقالوا للمرضى أن هذه الحبوب تساعد على الانتصاب ،فوجدوا أن 45%من المرضى حصل لهم تحسن كبير في القدرة على الانتصاب لظنهم أن الحبوب ستساعدهم.
ب-من الأسباب النفسية كذلك القلق ،سواء كان القلق عند الشاب حديث الزواج من التجربة الحديثة وهل سينجح فيها أو لا،أو كان القلق عند الرجل العامل في مجال عمله وارتباطاته مما يؤثر على حياته الجنسية.
ج-ثالثها الاكتئاب وفقدان المكاسب .
د- كذلك توتر العلاقة بين الزوجين يؤثر سلبا.
2- هناك أدوية تؤثر على القوة مثل أدوية الاكتئاب وبعض أدوية ارتفاع الضغط.
3- العادة السرية: وجد أنها تؤثر لفترة تصل إلى 6 اشهر حتى بعد الانقطاع عنها.
الأسباب الدائمة:
وكونها أسباب دائمة لا يعني انه لا يوجد علاج لها.
وهى الأسباب العضوية للضعف الجنسي وأهمها:
*مرض السكر.
*ارتفاع ضغط الدم.
*التدخين.
*تصلب الشرايين.
*بعض إمراض الأعصاب مثل التصلب المتناثر.
*إدمان الخمور.
*إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي والحوض.
*استئصال البروستاتا أو المستقيم أو المثانة البولية.
وقبل الانتهاء من الأسباب ،لابد من ذكر أن الأسباب النفسية والعضوية غالبا ما تجتمع لتؤثر سوية (تبدأ عضويا وتتحول نفسيا).
كيف اعرف السبب؟
إن كان المريض :
*شابا( اقل من 40 سنه).
*ليس عنده أي من الأمراض السابقة ولا يتعاطى أي من التدخين أو الخمور أو الأدوية السابقة فإن غالب التشخيص يكون نفسيا.
ولكن في الحالات التي تحتاج تشخيصا, فمن الوسائل :
*اختبار الانتصاب الليلي أثناء النوم وهو أمر طبيعي يحدث في كل الأعمار.
*فحص الأوعية الدموية المغذية للقضيب بجهاز الدوبلكس لفحص تدفق الدم للقضيب.
* فحص سرعة التوصيل بالأعصاب المغذية للقضيب.
* نادرا ما يحتاج إلى فحص قياس مستوى الهرمون الذكوري في الدم.
العلاج
1. العلاج النفسي السلوكي:
وهو للحالات التي أسبابها نفسية.
- فمن العلاج إزالة القلق والتوتر في العمل والحياة الاجتماعية.
- ومن العلاج توعية المريض على أهمية استعادة الثقة بالذات.
- ومن العلاج النفسي كذلك لتخطي حاجز الرهبة اخذ الأدوية المساعدة على تدفق الدم للقضيب على أن تكون هذه الأدوية لتخطي الحاجز النفسي لا أن يعتمد عليها الشخص دوما.
2- إيقاف الأسباب الممكن الابتعاد عنها مثل:
- استبدال أدوية الضغط المودية للضعف الجنسي بأدوية أخرى لا تؤدي للضعف الجنسي ( بسؤال طبيب الضغط المختص).
- التوقف عن شرب الكحول والتدخين.
3- استخدام الأدوية التي تساعد على تدفق الدم للقضيب
مثل الفياجرا والسيالس ( في حالات الضعف العضوي). ولكن يجب اخذ هذه الأدوية تحت إشراف طبي، حيث يجب التأكد من الخلو من أمراض القلب، وكذلك يمن منعا باتا اخذ هذه الأدوية مع النايترات سواء كانت حبوب القلب التي توضع تحت اللسان أو في تبلع أو اللصقات اوالمراهم لأنها في هذه الحالة قد تؤدي إلى هبوط شديد بالضغط وقد تصل للجلطة القلبية أو الدماغية.
علاجات أخرى اقل استعمالا:
4-الحقن الموضعي بالجسم الكهفي بالقضيب:
وهي تعمل كذلك تمددا في الشرايين مؤدية لزيادة تدفق الدم للقضيب ويستخدم فيها البابا فارين أو البروستاجلاندين أو الفنتولامين ولها مضاعفات كثيرة منها استمرار الانتصاب والألم والتليفات .
5-العلاج باستخدام أجهزة السحب.
6-زراعة الأجهزة التعويضية:
وتزرع جراحيا بالجسم الكهفي للقضيب . ولا يلجا لها إلا عند فشل العلاجات السابقة وحاجة المريض الفعلية نفسيا واجتماعيا لذلك.
7-الجراحات الميكروسكوبية في الأوعية الدموية المؤدية للقضيب:
وهي تعمل على زيادة تدفق الدم للقضيب, وقد يحتاج لها في الحالات الناتجة عن كسور الحوض في الشباب .
الوقاية:
1- التحكم في عوامل الخطر مثل
*التحكم الممتاز بمرض السكر.
*التحكم الممتاز بضغط الدم.
2- تجنب العوامل الممكن تجنبها:
*التوقف عن التدخين وشرب الكحول.
*التوقف عن العادة السرية.
3- تجنب الضغوط النفسية والإرهاق.
وبناء صورة نفسية ذاتية ممتازة عن النفس.
القذف السريع
* تعريفه: عدم القدرة على التحكم بسرعة القذف أكثر من 50% من مرات المعاشرة (أو محاولة المعاشرة).
* نسبة حدوثة: قد يكون شكوى عامة بين الشباب خلال سنوات الزواج الأولى وتقل مع تقدم بالعمر عن طريق الخبرة في التحكم في سرعة القذف.
أسبابة:
1- نفسية.
2- عضوية.
الأسباب النفسية
1- تباعد الأوقات بين العلاقة الزوجية والأخرى.
2- قلة الثقافة الجنسية عند الزوج.
3- حصول العلاقة في ظروف غير مناسبة وعدم تهيئة الجو المناسب لذلك.
4- وجود خلافات زوجية عميقة.
5- القلق الشديد عند الزوج.
الأسباب العضوية:
1- التهاب مجرى البول.
2- الإسراف في العادة السرية في سن الشباب .
3- الإجهاد.
4- تضخم البروستاتا الحميد، والتهاب البروستاتا المزمن.
العلاج:
1- كالعادة يبدأ بمعالجة السبب. فمنه معالجة الأسباب النفسية السابقة. ومنه معالجة الأسباب العضوية السابقة كالتهاب البول وتضخم البروستاتا والتهابها.
2- توجد أدوية كثيرة لعلاج القذف السريع مثل :
* المراهم الموضعية لتخفيف شدة الإحساس ، وتوضع قبل نصف ساعة .
* الأدوية المضادة للإكتئاب.
3- العلاج الجنسي السلوكي:
وذلك بتدريب الرجل على الوصول لمرحلة ما قبل الذروة ثم التوقف وكبح الجماح لفترة ثم العودة مرة أخرى ، وبالتدريب يمكن إطالة الفترة.
كذلك يمكن الضغط على راس القضيب عند الشعور بالرغبة بالقذف.